## سيد سيف النجوم - الفصل العاشر: صدى السيف تحت سماء قاتمة، يقف محاربونا أمام تحدٍ جديد. فبعد رحلة شاقة عبر الأراضي البيضاء المتجمدة، وصلوا أخيرًا إلى وجهتهم المنشودة: معبد المحارب المقدس. **"لا يمكن العبور من هنا."** تردد صدى كلمات الحارس الجليدي، حاجزًا منيعًا أمام طموحاتهم. لم يكن الوصول سهلاً، فقد كافحوا للبقاء على قيد الحياة في مواجهة عاصفة ثلجية شرسة، تجمدت خلالها أنفاسهم، وهدد بردها القارس بإطفاء شعلة الحياة في عروقهم. **"هذا المكان.. يُدعى معبد المحارب المقدس."** أكد أحدهم، صوته يرتجف من البرد، مُذكّرًا إياهم بهدف رحلتهم. **"لا..لا يمكنني..التحرك."** ينهار أحدهم، ضحية الإرهاق الشديد. في تلك اللحظة الحرجة، يظهر "كاي" كطيف من النور، حاملاً أملًا أخيرًا. **"أنا آسف، لكنني لن أترك أيًا منكم يموت."** بكلماته الواثقة، أطلق "كاي" العنان لقوة كامنة في داخله، طاقة زرقاء مشعة أضاءت ظلام الأجواء المتجمدة. **"سيف النجوم!"** هوى سيفه بقوة، مُمزقًا حجاب الجليد، ومُفسحًا الطريق إلى الأمام. داخل المعبد، انتظرهم حكيم عجوز. في عينيه، تتلألأ حكمة السنين الطويلة. **"أهلاً بكم أيها الشباب."** رحب بهم بحرارة. **"أنا حارس هذا المكان."** كشف الحكيم عن سبب وجودهم في هذا المكان المقدس. **"لقد تم اختيارك لتصبح حامل سيف النجوم."** نطق بالكلمات التي ستُغير مصير "كاي" إلى الأبد. **"سيف النجوم؟!"** تساءل "كاي" بصوت خافت. **"نعم."** أكد الحكيم، مُشيرًا إلى السيف الموضوع بإجلال في المعبد. **"هذا هو سيف النجوم الأسطوري."** انطلقت رحلة جديدة، رحلة لتحقيق المصير والحصول على القوة الهائلة التي يحملها "سيف النجوم". **"ماذا؟ ما هذا الشعور؟"** شعر "كاي" بقوة غريبة تتدفق في عروقه لحظة لمس السيف، قوة هائلة تُهدد بالإنفلات. **"كاي!"** صرخ رفاقه بقلق، خائفين من التحول الذي يشهده. **"أنا...سأُسيطر عليه."** همس "كاي" بعزم، مُصممًا على ترويض السيف وقوته. هل سينجح "كاي" في السيطرة على سيف النجوم، أم ستُحطم قوته عزيمته؟ تابعونا في الفصل القادم من "سيد سيف النجوم" لنعرف الإجابة!